فهل الحزن قدري ام هو رغبتي ؟
إنها خفايا دمعتي بنار قلبي ولوعتي أضحك والألم عنوان بسمتي أضحك ونبرة الحزن بهمستي أضحك وأخفي بقلبي مصيبتي أخفي انكساري وأعيش لحظتي حزين والفرح بكلمتي لا احد يقرأ الحزن في نظرتي ملامح فرح والألم يداعب نبضتي صراع ما بين نفسي وعزتي اخاف ان تندرج من عيني عبرتي فهل الحزن قدري ام هو رغبتي ؟ ان كان هذا قدري فلا أستطيع الهرب منه قد يكون قدري ... ونحن لا نستطيع الهرب من أقدارنا اشعر بأني ممتلئة به وفارغة منه أعيش في دوامة ليس لها نهاية أتخبط هنا وهناك ربما أبحث عن نفسي التي افتقدها منذ زمن تغيرت كثيراعن طبيعتي وعن نفسي التي أعرفها لم أكن بهذه الصورة يوما لست راضية عن نفسي الآن وأشعر بأني لن أرضى عنها غدا تُـرى كيف نتغير هكذا دون مقدمات دون أن نشعر بتفاصيلنا .. يبدو الأمر مؤلما خصوصا اذا أدركنا أن العودة لأنفسنا أصبحت محالاً فالزجاج المتهشم يصعب تجميعه مهما حاولنا .. قلبي تماما مثل ذالك الزجاج هل أتجرأ الآن وأتحسس نبضه أم أنه سيدمي أناملي آه من تلك المتضادات التي يعج بها قلبي وآه من ذالك الإحساس الذي يحاصرني فهل الحزن قدري ام هو رغبتي ؟ |