من طرف الحرب العالمية الثانية
اسباب الحرب العالمية الثانية
شهدت سنوات ما بين الحربين تبوأ ديكتاتورين فاشيين للحكم في كل من ايطاليا والمانيا قوضت سياستيهما التوسعية الثقة في جدوى المفاوضات كما هددت الدول الاستعمارية الغربية
قيام الدكتاتوريين:
خلقت الحرب العالمية الاولى وراءها اثارا مريرة من جراء ما نصت عليه معاهدة فرساي 1919 من تعويضات مرهقة وتقسيم اعتباطي للاقطار فادى ذلك الى ظهور بينيتو موسوليني وادولف هتلر وتسلمهما ذروة السلطة
عانت ايطاليا كثيرا من خسائرها في الحرب العالمية الاولى ومن خيبة املها في تسوية فرساي السلمية
لذلك يرجع الكثير من التاييد الذي تمتع به موسوليني الى سياستة القومية النضاليه التي كان لابد لها ان تخلق توترا في عالم ما بعد الحرب كذلك كسب هتلر التاييد بفضل سياسته القومية المتطرفة المصممة على الغاء البنودالمجحفة من معاهدة فرساي وعلى توحيد الشعوب الناطقة بالالمانية في وسط وشرق اوربا
وأدت عزلة الولايات المتحدة الى القاء المسؤولية الرئيسية في المحافظة على سلم معاهدة فرساي على كاهل بريطانيا وفرنسا بوصفهما اعظم دولتين في اوربا
كان كل من الدولتين يخشى وقوع حرب مجددا ويشعر ان حرب 1914 انما جاءت نتيجة لعجز النظام الدبلوماسي عن معالجة الازمات الدولية ولهذا اعتقدتا ان عليهما واجب الدخول في مفاوضات مع هتلر
في العشرينات كانت الثقة موضوعة في عصبة الامم وفي سياسة نزع السلاح التي انهارت فيما بعد بسبب انعدام الثقة المتبادلة بين الدول الكبرى في اوربا
وفي مطلع الثلاثينات اتضح بشكل متزايد ان عصبة الامم لن يكون بمقدورها القيام بدور يذكر لحفظ السلام فقد كان في غزو اليابان لمنشوريا وعلى نحو اكثر خطورة في ازمة الحبشة ثم في الحرب الاهلية في اسبانيا مؤشرات واضحة ان عصبة الامم عاجزة في الحقيقة عن الحؤول دون الاعتداءات الدولية التي تقوم بها الدول العظمى
سياسة الترضيه:
اعتقد ساسة فرنسا وبريطانيا خلال معظم الثلاثينات ان سياسات هتلر لم تكن تستهدف سوى تحقيق مطالب المانيا الشرعية لتعديل تسوية فرساي ورغم عودة المانيا الى اراضي الراين عام 1936 وسيطرتها شبه التامة على النمسا ظلت بريطانيا بشكل خاص متشبثة بامل تجنب الحرب عن طريق التنازلات
كذلك لاقت جهود كل من ستانلي بالدوين ونيفيل تشمبرلن للتفاوض مع هتلر تاييد غالية الناس الذن كانو يخافوت من حرب اخرى ويعارضون نفقات التسلح في وقت كانت فيها البلاد تعاني ضائقة اقتصاديه
ومع انه لا يمكن تقدير اهداف هتلر البعيدة المدى بدقة فمن الثابت انه استغل الفوضى والضعف عند الدول الغربية الكبرى لتمزيق معاهدة فرساي وتعزيز خططه لغزو المناطق الشرقية من اوروبا
فقد اتبع احتلال الراين بضم النمسا والمطالبة بفصل الاجزاء الناطقة بالالمانية عن تشيكوسلوفاكيا
وبعد ان هدد بالحرب استرضى باتفاق عام 1938 الذي قطع اوصال تشيكوسلوفاكيا تقريبا لقاء وعود من هتلر بعدم احتلال المناطق غير الناطقة بالالمانية من ذلك البلد
تأثير الدول الاجنبية
اختلط امر مقاومة الدول الغربية لهتلر بتشكيكها في نوايا الاتحاد السوفيتي فقد صب الاتحاد السوفيتي اهتمامه بعد خروجة من عزلتة في منتصف الثلاثينات على منع التحالف بين الدول الغربية ضده ولكن مخاوفه ازدادت اثر قيام الفاشية في المانيا وما انطوت عليه من تهديد له
سعى الاتحاد السوفيتي ليقيم حلفا من الدول الغربية لمناهضة الفاشية ولكنه اخفق بسبب ركون الاوساط المحافظة الى سياسة الترضية ولانتشار عدم الثقة لديها بالاتحاد السوفيتي فكان ما قامت به بريطانيا وفرنسا من اعمال تجاه تشيكوسلوفاكيا مشجعا للاتحاد السوفيتي على عقد معاهدة عدم اعتداء مع المانيا 1939
اما في الشرق الاقصى فكان ظهور اليابان كدولة عسكرية عدوانية عاملا اضافيا لزيادة الوهن في حالة السلم الواهية فقد كان احتلال اليابان لمنشوريا ثم حربها مع الصين في اواسط الثلاثينات دليلا واضحا على ضعف عصبة الامم وعلى مقدار ثقة اليابان بنفسها ومدى مطامعها الاقليمية
كانت ضمانات بريطانيا عام 1939 لبولندا ولرومانيا هي المحاولة الاخيرة منها للحد من اعمال هتلر ولكنه كان قد اتفق مع السوفيت على اقتسام بولندا بحجة انه يريد ضم الممر البولندي معللا نفسه بالامل في ان تتراجع بريطانيا وفرنسا مرة اخرى كما سبق وفعلتا في ميونخ
ولكنهما بدلا من هذا طالبتا هتلر بوجوب الانسحاب من بولندا وعندا انتهى موعد الانذار البريطاني في 3 سبتمبر عام 1939 اعلنت بريطانيا الحرب على المانيا وبتعتها فرنسا بعد ذلك بساعات قليلة
نشوب الحرب العالمية الثانية
في سبتمبر 1939 غزت الجيوش الالمانية بولندا التي كانت بريطانيا وفرنسا قد تعهدتا بمساندتها فاعلنتا الحرب على المانيا بعد يومين من تريخ الغزو
استطاع الالمان باللجوء الى اسلوب الحرب الخاطفة دحر الجيش البولندي المتخلف عسكريا في مدة 18 يوما وقسمت البلاد بين المانيا والاتحاد السوفيتي الذي كانت المانيا قد وقعت معه معاهدة عدم اعتداء
اجتاز جيش بريطاني القنال الى فرنسا
الانتصارات الالمانية واليابانية :
اكتسحت المانيا كلا من النرويج والدانمارك في ابريل 1940 وفي العاشر من مايو هاجمت قوات المانية هولندا وبلجيكا واللوكسمبورغ وهي بلدان محايدة وعندما تحركت قوات الحلفاء لملاقاتها قامت الدبابات الالمانية بهجوم اخترقت فيه خط الاردين ( ماجينو ) المحصن الذي كان بعتقد انه لا يخترق ووصلت الى القنال الانكليزي مرغمة جيوش الحلفاء في الشمال على التراجع الى منطقة دنكرك
تمكن حوالي 340 الف جندي من البريطانيين والفرنسيين ان ينجو في عملية عبور بحري الى انجلترا
احتلت المانيا معظم فرنسا الا الجزء الجنوبي الغربي الذي بقي تحت حكومة فيشي الشكلية برئاسة الماريشال هنري بيتان
توقع زعيم المانيا ادولف هتلر ان تعقد بريطانيا صلحا معه ولكنها استمرت بالحرب بقيادة ونستون تشرشل
حاول السلاح الجوي الالماني بقيادة هرمان جورنج ان يحطم السلاح الجوي البريطاني تمهيدا لغزو بريطانيا ولكن الالمان هزمو في معركة بريطانيا التي دارت بين اغطسطس واكتوبر من عام 1940
دخلت ايطاليا الحرب في يونيو من عام 1940 ولكنها منيت بالهزائم واليونان وليبيا
ارسلت المانيا قوات تحت امرة ارفين رومل لمساعدة الطليان في شمال افريقيا كما قامت بمنتهى السرعة باحتلال يوغوسلافيا واليونان وكريت في ابريل ومايو من عام 1941
في 22 يونيو 1941 وخرقا للمعاهدة المعقودة سابقا زحفت الجيوش الالمانية على الاتحاد السوفيتي محققة بذلك مفاجأة كبرى وبعد خمسة اشهر وصلت الجيو الالمانية على مقربة 30 كيلومترا من موسكو ولكن الشتاء القاسي والمقاومة الروسية العنيدة اوقفتا زحفها
وفي 7 ديسمبر من عام 1941 وفي الانقضاض الرئيسي الثاني للحرب قامت اليابان بهجوم مفاجئ على الاسطول الامريكي في بيرل هاربر ودخلت الولايات المتحدة الحرب بجانب الحلفاء
شهد النصف الاول من عام 1942 اوج قوة قوات المحور المانيا وايطاليا واليابان وحلفاء ثانويين
تراجع المد
كانت سنة 1942 هي السنة القلابة في الحرب فقد ادت سلسلة المعارك الحاسمة التي وقعت في النصف الثاني من هذه السنة وفي عام 1943 الى نقل زمام المبادرة الى ايدي الحلفاء ففي المحيط الهادي تم تحطيم تاقوة اليابانية البحرية في معركة ميدواي وفي اغسطس نزلت قوات البحرية الامريكية في جوادنكال وكانت تلك اولى المعارك الهجومية البرمائيةالتي مكنت القوة البحرية الامريكية بقيادة الاميرال تشستر نيمتز من رد اليابان على اعقابها
وفي الاتحاد السوفيتي وفي طقس قارس البرودة استسلم 110 الاف جندي الماني في 31 يناير عام 1943 كم اصل 270 الف جندي كانو يؤلفون الجيش الالماني في ستالينغراد بينما قتل الباقون وعددهم 160 الف جندي
وفي شمال افريقيا كان من نتيجة انتصار الجنرال برنارد مونتغمري في العلمين في اكتوبر عام 1943 ونزول الحلفاء في الجزائر ان ارغمت جيوش المحور على التراجع الى تونس حيث استسلم 250 الف جندي فيها في مايو 1943
بداية النهاية
تم دحر الجيش الالماني الكبير والاخير على يد الاتحاد السوفيتي في كورسك في يونيو 1943 وتقدم الجيش الاحمر الى الامام خلال الخريف والشتاء
وفي اليوم المحدد لهجوم الحلفاء في اوروبا وهوة 6 يونيو من عام 1944 نزلت قوات الحلفاء بقيادة الجنرال دوايت ايزنهاور في نورماندي ثم اجتاز الحلفاء الراين في مارس 1945 وتوغلو في عمق المانيا يضرب جيوشها نت الشرق يقيادة الماريشال جيورجي زوكوف منذ يناير 1945 ويصل الى برلين في ابريل انتحر هتلر وفي 4 مايو استسلمت المانيا
وفي 6 اغسطس القت القوات الامريكية اول قنبلة ذرية على هيروشيما في اليابان ثم القت قنبلة ثانية على ناغازاكي فاضطرت اليابان الى الاستسلام في 14 اغسطس عام 1945
مع محبتي وتقديري
اسباب الحرب العالمية الثانية
شهدت سنوات ما بين الحربين تبوأ ديكتاتورين فاشيين للحكم في كل من ايطاليا والمانيا قوضت سياستيهما التوسعية الثقة في جدوى المفاوضات كما هددت الدول الاستعمارية الغربية
قيام الدكتاتوريين:
خلقت الحرب العالمية الاولى وراءها اثارا مريرة من جراء ما نصت عليه معاهدة فرساي 1919 من تعويضات مرهقة وتقسيم اعتباطي للاقطار فادى ذلك الى ظهور بينيتو موسوليني وادولف هتلر وتسلمهما ذروة السلطة
عانت ايطاليا كثيرا من خسائرها في الحرب العالمية الاولى ومن خيبة املها في تسوية فرساي السلمية
لذلك يرجع الكثير من التاييد الذي تمتع به موسوليني الى سياستة القومية النضاليه التي كان لابد لها ان تخلق توترا في عالم ما بعد الحرب كذلك كسب هتلر التاييد بفضل سياسته القومية المتطرفة المصممة على الغاء البنودالمجحفة من معاهدة فرساي وعلى توحيد الشعوب الناطقة بالالمانية في وسط وشرق اوربا
وأدت عزلة الولايات المتحدة الى القاء المسؤولية الرئيسية في المحافظة على سلم معاهدة فرساي على كاهل بريطانيا وفرنسا بوصفهما اعظم دولتين في اوربا
كان كل من الدولتين يخشى وقوع حرب مجددا ويشعر ان حرب 1914 انما جاءت نتيجة لعجز النظام الدبلوماسي عن معالجة الازمات الدولية ولهذا اعتقدتا ان عليهما واجب الدخول في مفاوضات مع هتلر
في العشرينات كانت الثقة موضوعة في عصبة الامم وفي سياسة نزع السلاح التي انهارت فيما بعد بسبب انعدام الثقة المتبادلة بين الدول الكبرى في اوربا
وفي مطلع الثلاثينات اتضح بشكل متزايد ان عصبة الامم لن يكون بمقدورها القيام بدور يذكر لحفظ السلام فقد كان في غزو اليابان لمنشوريا وعلى نحو اكثر خطورة في ازمة الحبشة ثم في الحرب الاهلية في اسبانيا مؤشرات واضحة ان عصبة الامم عاجزة في الحقيقة عن الحؤول دون الاعتداءات الدولية التي تقوم بها الدول العظمى
سياسة الترضيه:
اعتقد ساسة فرنسا وبريطانيا خلال معظم الثلاثينات ان سياسات هتلر لم تكن تستهدف سوى تحقيق مطالب المانيا الشرعية لتعديل تسوية فرساي ورغم عودة المانيا الى اراضي الراين عام 1936 وسيطرتها شبه التامة على النمسا ظلت بريطانيا بشكل خاص متشبثة بامل تجنب الحرب عن طريق التنازلات
كذلك لاقت جهود كل من ستانلي بالدوين ونيفيل تشمبرلن للتفاوض مع هتلر تاييد غالية الناس الذن كانو يخافوت من حرب اخرى ويعارضون نفقات التسلح في وقت كانت فيها البلاد تعاني ضائقة اقتصاديه
ومع انه لا يمكن تقدير اهداف هتلر البعيدة المدى بدقة فمن الثابت انه استغل الفوضى والضعف عند الدول الغربية الكبرى لتمزيق معاهدة فرساي وتعزيز خططه لغزو المناطق الشرقية من اوروبا
فقد اتبع احتلال الراين بضم النمسا والمطالبة بفصل الاجزاء الناطقة بالالمانية عن تشيكوسلوفاكيا
وبعد ان هدد بالحرب استرضى باتفاق عام 1938 الذي قطع اوصال تشيكوسلوفاكيا تقريبا لقاء وعود من هتلر بعدم احتلال المناطق غير الناطقة بالالمانية من ذلك البلد
تأثير الدول الاجنبية
اختلط امر مقاومة الدول الغربية لهتلر بتشكيكها في نوايا الاتحاد السوفيتي فقد صب الاتحاد السوفيتي اهتمامه بعد خروجة من عزلتة في منتصف الثلاثينات على منع التحالف بين الدول الغربية ضده ولكن مخاوفه ازدادت اثر قيام الفاشية في المانيا وما انطوت عليه من تهديد له
سعى الاتحاد السوفيتي ليقيم حلفا من الدول الغربية لمناهضة الفاشية ولكنه اخفق بسبب ركون الاوساط المحافظة الى سياسة الترضية ولانتشار عدم الثقة لديها بالاتحاد السوفيتي فكان ما قامت به بريطانيا وفرنسا من اعمال تجاه تشيكوسلوفاكيا مشجعا للاتحاد السوفيتي على عقد معاهدة عدم اعتداء مع المانيا 1939
اما في الشرق الاقصى فكان ظهور اليابان كدولة عسكرية عدوانية عاملا اضافيا لزيادة الوهن في حالة السلم الواهية فقد كان احتلال اليابان لمنشوريا ثم حربها مع الصين في اواسط الثلاثينات دليلا واضحا على ضعف عصبة الامم وعلى مقدار ثقة اليابان بنفسها ومدى مطامعها الاقليمية
كانت ضمانات بريطانيا عام 1939 لبولندا ولرومانيا هي المحاولة الاخيرة منها للحد من اعمال هتلر ولكنه كان قد اتفق مع السوفيت على اقتسام بولندا بحجة انه يريد ضم الممر البولندي معللا نفسه بالامل في ان تتراجع بريطانيا وفرنسا مرة اخرى كما سبق وفعلتا في ميونخ
ولكنهما بدلا من هذا طالبتا هتلر بوجوب الانسحاب من بولندا وعندا انتهى موعد الانذار البريطاني في 3 سبتمبر عام 1939 اعلنت بريطانيا الحرب على المانيا وبتعتها فرنسا بعد ذلك بساعات قليلة
نشوب الحرب العالمية الثانية
في سبتمبر 1939 غزت الجيوش الالمانية بولندا التي كانت بريطانيا وفرنسا قد تعهدتا بمساندتها فاعلنتا الحرب على المانيا بعد يومين من تريخ الغزو
استطاع الالمان باللجوء الى اسلوب الحرب الخاطفة دحر الجيش البولندي المتخلف عسكريا في مدة 18 يوما وقسمت البلاد بين المانيا والاتحاد السوفيتي الذي كانت المانيا قد وقعت معه معاهدة عدم اعتداء
اجتاز جيش بريطاني القنال الى فرنسا
الانتصارات الالمانية واليابانية :
اكتسحت المانيا كلا من النرويج والدانمارك في ابريل 1940 وفي العاشر من مايو هاجمت قوات المانية هولندا وبلجيكا واللوكسمبورغ وهي بلدان محايدة وعندما تحركت قوات الحلفاء لملاقاتها قامت الدبابات الالمانية بهجوم اخترقت فيه خط الاردين ( ماجينو ) المحصن الذي كان بعتقد انه لا يخترق ووصلت الى القنال الانكليزي مرغمة جيوش الحلفاء في الشمال على التراجع الى منطقة دنكرك
تمكن حوالي 340 الف جندي من البريطانيين والفرنسيين ان ينجو في عملية عبور بحري الى انجلترا
احتلت المانيا معظم فرنسا الا الجزء الجنوبي الغربي الذي بقي تحت حكومة فيشي الشكلية برئاسة الماريشال هنري بيتان
توقع زعيم المانيا ادولف هتلر ان تعقد بريطانيا صلحا معه ولكنها استمرت بالحرب بقيادة ونستون تشرشل
حاول السلاح الجوي الالماني بقيادة هرمان جورنج ان يحطم السلاح الجوي البريطاني تمهيدا لغزو بريطانيا ولكن الالمان هزمو في معركة بريطانيا التي دارت بين اغطسطس واكتوبر من عام 1940
دخلت ايطاليا الحرب في يونيو من عام 1940 ولكنها منيت بالهزائم واليونان وليبيا
ارسلت المانيا قوات تحت امرة ارفين رومل لمساعدة الطليان في شمال افريقيا كما قامت بمنتهى السرعة باحتلال يوغوسلافيا واليونان وكريت في ابريل ومايو من عام 1941
في 22 يونيو 1941 وخرقا للمعاهدة المعقودة سابقا زحفت الجيوش الالمانية على الاتحاد السوفيتي محققة بذلك مفاجأة كبرى وبعد خمسة اشهر وصلت الجيو الالمانية على مقربة 30 كيلومترا من موسكو ولكن الشتاء القاسي والمقاومة الروسية العنيدة اوقفتا زحفها
وفي 7 ديسمبر من عام 1941 وفي الانقضاض الرئيسي الثاني للحرب قامت اليابان بهجوم مفاجئ على الاسطول الامريكي في بيرل هاربر ودخلت الولايات المتحدة الحرب بجانب الحلفاء
شهد النصف الاول من عام 1942 اوج قوة قوات المحور المانيا وايطاليا واليابان وحلفاء ثانويين
تراجع المد
كانت سنة 1942 هي السنة القلابة في الحرب فقد ادت سلسلة المعارك الحاسمة التي وقعت في النصف الثاني من هذه السنة وفي عام 1943 الى نقل زمام المبادرة الى ايدي الحلفاء ففي المحيط الهادي تم تحطيم تاقوة اليابانية البحرية في معركة ميدواي وفي اغسطس نزلت قوات البحرية الامريكية في جوادنكال وكانت تلك اولى المعارك الهجومية البرمائيةالتي مكنت القوة البحرية الامريكية بقيادة الاميرال تشستر نيمتز من رد اليابان على اعقابها
وفي الاتحاد السوفيتي وفي طقس قارس البرودة استسلم 110 الاف جندي الماني في 31 يناير عام 1943 كم اصل 270 الف جندي كانو يؤلفون الجيش الالماني في ستالينغراد بينما قتل الباقون وعددهم 160 الف جندي
وفي شمال افريقيا كان من نتيجة انتصار الجنرال برنارد مونتغمري في العلمين في اكتوبر عام 1943 ونزول الحلفاء في الجزائر ان ارغمت جيوش المحور على التراجع الى تونس حيث استسلم 250 الف جندي فيها في مايو 1943
بداية النهاية
تم دحر الجيش الالماني الكبير والاخير على يد الاتحاد السوفيتي في كورسك في يونيو 1943 وتقدم الجيش الاحمر الى الامام خلال الخريف والشتاء
وفي اليوم المحدد لهجوم الحلفاء في اوروبا وهوة 6 يونيو من عام 1944 نزلت قوات الحلفاء بقيادة الجنرال دوايت ايزنهاور في نورماندي ثم اجتاز الحلفاء الراين في مارس 1945 وتوغلو في عمق المانيا يضرب جيوشها نت الشرق يقيادة الماريشال جيورجي زوكوف منذ يناير 1945 ويصل الى برلين في ابريل انتحر هتلر وفي 4 مايو استسلمت المانيا
وفي 6 اغسطس القت القوات الامريكية اول قنبلة ذرية على هيروشيما في اليابان ثم القت قنبلة ثانية على ناغازاكي فاضطرت اليابان الى الاستسلام في 14 اغسطس عام 1945
مع محبتي وتقديري
